كائنات رقيقة زرعنا بذورها في
تربة ندية فزرعت في حياتنا نسمات تسمو بأنفسنا إلى دنيا صنعت جزيئاتها من عبق
الجمال وحيكت طرقها بخطوط ملونة بألوان قوس وقزح
كائنات أخرجتنا من قفص الواقع
وعزفت على أوتار الخيال أنغام عشقناها،أنغام أخذتنا إلى حيث البراءة التي سمنت
قلبها وافاحت من صميمها نسمات من عبير الأمل لتحيط به كل ما حولها
كائنات انساب عبيرها في وعاء
الروح ورسمت بألوانها لوحة من الجمال أحيطت بأسوار من الحب ونقشت بقلوب امتلاءت
بالطيبة ونبضت بصدق المشاعر
كائنات كلما انحنينا لقطفها
انحنت لنا طوعا كي تضفي إلى أرواحنا نبضات من التضحية وتسكن بين صفحات كتاب
الذكريات لتبقى على مدى الأيام نبض من الذكريات يلون حاضرنا بعطور منبعثة من
ماضينا
إنها بضع حروف بقيت على مدى
الزمان رمز لروح بريئة وقلوب تنبض بالحنان،إنها ورود تكلمت بلغة صامتة تنطق
بأعيننا أجمل الكلام وترسم بعبيرها على وجوهنا ابتسامة مليئة بالحنان
ورود حمراء ارتقت بروح من
الشاعرية إلى سماء توسطها قمر الحب وتغلغلت بين جزيئاتها نجوم بلمعة الأحاسيس
الصادقة
ورود وردية استمدت من راءتها
براعم جديدة سكنت عيون الطفولة بنظرات لا نشك بصدقها
ورود بيضاء تسكن قلوب مليئة
بالطيبة ونقية نقاء اللون الأبيض
روح الورود زرعت في قلوب بلون
الزمرد،تشع بشذى إحساسها عبير بعطر الغاردينيا فتفتح ألف نافذة أمل لحياة تنبض
بالحياة
شكرا لك،يا كائنات أشرقت شمس
السعادة في سماء دنيانا وزرعت التضحية في جذور قلوبنا ورسمت بأعيننا نظرات مسكنها
الأمان وأمدتنا برقتها في لحظات ضعفنا بقوة مكنتنا من الاستمرار
0 التعليقات:
إرسال تعليق