الاثنين، 16 أغسطس 2010

صديقتي ... ولكن

صديقتي...اقصد يا من كنت صديقتي
يا من ملاءتي حياتي بعد هجرك بالأحزان
صديقتي...اقصد يا من كنت صديقتي
أين الصداقة..أين الوعد..كيف مات الحنان؟
تعاهدنا على الصداقة الأبدية
وكنا في أعين الناس أروع صديقتان
من أين لك تلك القسوة
وهل حقا موعد الفراق قد آن؟
قلت لي: أسباب ......
لم تجعل لك خياران
سألتك ما هو ذلك السبب الذي
جعل قلبك ينسى سنين صداقة لا تستهان
لماذا لم تجيبيني؟أبخلت علي
بالعتاب..بالوداع..أم كل ما فعلتيه كان نكران؟
عرفت في حينها إني في حياتك مجرد مرحلة
وان مشاعري عندك تقدر بأرخص الأثمان
أيام وشهور وسنين مرت كان فيها
الشوق والدمع على قلبي أعوان
كل شئ يذكرني ... الأماكن
الرسائل..الوعود..وحتى الجدران
أربع سنين وثلاثة شهور مضت
ولم يستطع قلبي فيها على النسيان
اليوم عندما اعترف لك بعذابي وحبي
لا اشعر بالضعف أو الخذلان
ولكن انكساري كان أمام أناس
خسرت معهم على حبك الرهان
كنت اخبرهم أننا قلب واحد
روح واحدة..ولكنها بجسدان
أخبرتهم أن حبك لي دائم مثل نور القمر
وان قلبي في قلبك باق حتى لو انه على كل الدنيا هان
حجبت نور القمر بأيديك
والجرح أتاني منك وليس من الزمان
اليوم لم آتي لأعاتبك
ولن اسمع منك عتاب الآن
فليس للروح أن تنبض بعد ذبحها
ولن يجدي العتاب بعد فوات الأوان
ولكني أرسل لك رسالة
اعتذار..شكر..اعتراف بالعرفان
أسفه لأني عشت في وهم كبير
وظننت أن للحب الحقيقي في هذه الأيام مكان

0 التعليقات:

 
لغة المشاعر © 2007 Template feito por Áurea R.C.